اول رئيس لبلدية السوقر
LAIDI ABDELKADER 1962-1966
Laidi Abdelkader prononce un discours au jardin de sougueur 1964
A l'accueil du ministre de l'agriculture Ali Mehsses 1963
Le maire Laidi est prés chaallal missoum 01 novembre 1964
L'inauguration du premier salon du mouton 1965
Le maire présente les productions traditionnelles
Le maire avec le ministre et le wali au centre de la ville
Mohamed Boutaleb est derriere laidi Abdelkader
Un dialogue avec les citoyens
Un entretien entre le maire et le ministre de l'agriculture 1965
Il aimait le sport et les jeunes ( photo au stade med Safir)1965
Laidi Abdelkader est au milieu des moudjahidines
Il a contribué et approvisionné les rebelles de la guerre
UNE VIE POUR LA PATRIE
Laidi Abdelkader est né le 19 juillet 1913 à Aouisset , située à 15 km au sud de Tiaret. il poursuivait ses
études au lycée palmiers à oran où il a obtenu son certificat d'étude primaire .A l'issue de la mort de son père en 1931,Abdelkader décida de rejoindre son village natal.Pendant la guerre de la libération,il a lutté au sein des rangs de l'organisation(UDMA) avec Farhat Abbés et Boutarene kadda,il a joué un rôle actif dans la liaison et l'approvisionnement des moudjahidines auprès de son frère Djillali qui était le responsable d'un centre de communications.selon des témoins,Abdelkader a multiplié ses aides matérielles ,financières (argents,habits…etc
Au lendemain de l'indépendance, Abdelkader est désigné le premier magistrat municipal de sougueur(maire) avec cette nomination , il devint le premier maire qui dirigea la circonscription de sougueur.Cette période a connu une expansion sociale et économique considérable
L'URBANISME : beaucoup de projets ont été réalisés au cours de son règne (de 1965 à 1967), la construction des logements (cité Bouricha, cité rurale)
La cité des Castors a été programmée, lors de son mandat, achevée après sa mort.
Pendant l'hiver, et vu les conditions difficiles vécus, le défunt descendait en personne à la rue en distribuant les aides alimentaires en faveur des citoyens pauvres.ils l'ont appelé le père des pauvres.
LA FETE DU MOUTON : personne ne connaît la source de cette appellation
Le premier maire de sougueur a inauguré le premier salon du mouton en 1965 à sougueur, toutes les délégations à travers le territoire du pays ont été invitées à cette cérémonie nationale.
VISITES A L'ETRANGER:
-Maroc1964—–Allemagne (RFA) 1965
Palestine1965—–France1965
-Mecque1966—-Tunisie1966
-Suisse1963—-Espagne 1967
19 Avril 1968:
C'était un jour de vendredi,laidi Abdelkader est subitement mort à la suite d'une injection.C'était le deuil; toutes les écoles ont été fermées dans cette journée.toutes la population de sougueur entière a pleuré pour la perte de cet homme qui était très généreux,sa paye mensuelle est destinée aux pauvres et orphelins,ils l'ont appelé ((le père des pauvres)).le jour des obsèques était émotionnel et inoubliable,il est encore aggravé dans la mémoire de chaque citoyen.Une présence massive de certains responsables français et Algeriens parmi eux;Monsieur,Rippol chef de daira,jean marcianu magistrat de tiaret,l'affaire henry médecin et ami de défunt,et jean masse,un petit discours a été prononcé par me Abdelaziz Belkhadem (chef du gouvernement actuellement) à l'hommage du défunt , il fut enterré au cimetière de Bouchekif.
(Nous appartenons à Dieu et nous lui reviendrons.)
NB:ces renseignements cités par son fils laidi safi
Adresse de ce site www.sougueur.over-blog.com
Rédigé par :tahar Belfedhal
.
نبذة عن حياة المرحوم العيدى عبد القادر
13 19 _ 68 19
ولد المرحوم العيدى عبد القادر فى يوم 19 جويلية 1913 بالعويسات جنوب ولاية تيارت ولقد تابع دراسته الابتدائية بمدرسة les palmiers بوهران أين تحصل على الشهادة الابتدائية غير آن الظروف لم تسمح له بمزاولة الدراسة فعلى اثر وفاة والده الحاج الصافي سنة 1931 قرر الرجوع إلى مسقط رأسه ليمارس مهنة الفلا حة ويتفنن فى تقنياتها وصيانتها .
ولكن حبه الشديد لوطنه ورفضه القاطع للاستعمار الفرنسي جعله يتصل بالمنظمة الوطنية للكفاح
التي كان على رأسها فرحات عباس وبوطارن قادة وغيرهم من المؤسسين فناضل معهم جنبا إلى جنب واقتصر نشاطه على السرية التامة بالدعم المالي واللوجيستكى.
واثناء اندلاع الثورة التحريرية سنة 1954 التحق بصفوف المجاهدين حيث لعب دورا فعالا فى العمل التنسيق بين الناحية الرابعة والثانية فكان أخيه المجاهد جيلالى رئيس مركز الاتصال وهو الذي كان يشرف على تسيير وتخطيط العمليات الفدائية ضد العدو الفرنسي
فلم يكتفي المرحوم بالنضال السياسي فقط بل يشهد له الكثير من رافقوه بأنه ساهم بماله وعتاده لتمويل المجاهدين فتبرع بقطيعه من الأغنام إلى تمويل ودعم الثورة التحريرية .
وعندما نالت الجزائر حريتها واستقلالها فى سنة 1962 عين المرحوم العايدى عبد القادر كأول رئيس لبلدية السوقر وهذا نظرا للدور الذي لعبه إبان الحرب والتضحيات التي قدمها خدمة لهذ ا الوطن العزيز ناهيك عن المعاملة الحسنة والتكوين العلمي اللذان كان يتميز يهما المرحوم اناذاك.
فلقد شهدت هذه المرحلة تطورا اجتماعيا و اقتصاديا لم تعرفهما مدينة السوقرابدا فلقد استطاع أن ينظم شؤون المواطنين ويتكفل بحل قضاياهم الاجتماعية وشؤونهم الإدارية فاتصف بالرجل الكريم والقاضي الأول فى المدينة فهو الذي كان يحل النزاعات ومشاكل المواطنين دون اللجوء إلى الدرك الوطني أو المحكمة
التعمير هناك عدة مشاريع قد أنجزت فى عهدته فبالرغم من قلة الإمكانيات المادية والبشرية أنا ذاك استطاع أن ينجز حي السكنات cité les castors و حي المساكينcité rurale
إلى جانب هذا كله فهناك صفات كان يتحلى بها المرحوم وجعلته محل الاحترام والتقدير بين الناس فكان يحب البسطاء والفقراء.
ففي شتاء 1963 عرفت مدينة السوقر محنة دامت أسبوع حيث اشتد البرد قسوة والأرض اكتست حلة بيضاء بالثلوج واشتد احتياج المواطنين فلم يجدون ماياكلون وما يلبسون إنها أيام صعبة عصفت بالصبيان واليتامى والمساكين ولكن شاءت قدرة الله آن يسخر لهم رجلا سخيا كريما أن يبعث فيهم روح الأمل والحياة فالمرحوم شمر على يديه وامتط جرارا محمل بالا غطية والفراش وحتى الحطب وبدا يوزع على الأحياء ويدق على الأبواب فمن ذلك اليوم بدا يلقبونه با ب الفقراء والمساكين فهو الذي كان يفتح منزله لعامة الناس فلا يفرق بين الغنى والفقير.
عيد الخروف: الكثير من شباب اليوم وعامة الناس لا يعرفون مصدر هذه المناسبة ففي 1965 دعا المرحوم إلى تنظيم أول معرض سمى انأ ذاك معرض عيد الخروف تم فيه استعراض ماكانت تسخر به مدينة السوقر من ثروات حيوانية وفلاحيه وتم استدعاء مئات الوفود من كامل أرجاء الوطن رؤساء بلديات ورؤساء دوائر فأصبحت مدينة السوقر مركزا وإشعاعا حضاريا يجمع كل الفنون الوطنية فمن ذلك اليوم أصبحت هذه المناسبة سنوية يحتفل بها مرة فى كل سنة أي فى النصف من شهر ماى.
ملاحظة: رغم ما قدمه هذا الرجل من أعمال خيرية وانجازات محلية فى صالح العباد والبلاد إلا أن السلطات لم تقوم بتسمية مدرسة أو اسم حي عرفانا لما قد مه.
أسفاره إلى الخارج وكما يقول المثل أن الأسفار تكون الرجال فنظرا لثقافته الواسعة وإتقانه لللغة الفرنسية جيدا فأبى وفضل زيارة بعض الدول الغربية .
ألمانيا الغربية 1965
سويسرا 1963
اسبانيا 1967
فرنسا 1966
إلا أن ميوله وأصوله العربية جعلته يحط الرحال إلى البقاء المقدسة حيث كان ذلك فى سنة 1965 وفضل أن يزور فلسطين ولبنان وهذا رغم الحصار الاسرائيلى الذي كان مضروب على هذين الدولتين.
ثم الوجهة التالية قادته إلى المغرب الأقصى سنة 1966 ثم إلى تونس سنة 1967.
19 افريل 1968 كان يوم جمعة أراد الله أن يطفئ هذه الشمعة فى ذلك اليوم المشئوم انه خبر محزن نزل كالصاعقة على مدينة السوقرفامست ظلاما لااحد يصدق متى وكيف الرجل الكريم أب الفقراء الرجل ذي القامة الطويلة قد مات انتشر الخبر كالبرق فى كل مكان مقر البلدية أغلق تماما أبواب المدارس لم تعد مفتوحة الحركة شلت عن أخرها الأطفال الصبيان اليتامى النساء الشيوخ العجزة كلهم يبكون عن فقدان من كان ياويهم ويحميهم من قسوة البرد .
الرجل ذو الخصال الحميدة انه عمود أخر يسقط ومدينة السوقر تفقد احد أعمدة عرش أولاد بوعفيف أنها خسارة لكل المواطنين وحتى المعمرين تأسفوا لفقدانه لقد ضاع مصباح بعدما كان نوره يتلالا عندما يخيم الظلام الدامس
يالها من جنازة فى جو مهيب شيع جثمانه فى وسط جمع غفير اهتزت واقشعرت له الأجساد فى مقبرة بوشقيف انه يوم لازال راسخا وعالقا في ذاكرة من عايشوا وحضروا في ذلك اليوم التاريخي .
ومن بين الشخصيات والوفود التي حضرت الموكب الجنائزي والتي أتت من كل حدب و صوب لإلقاء النظرة الأخيرة والوداع
السيد Rippol رئيس الدائرة و Jean Macianu رئيس القطاع الجهوى للقضاء وكذا طبيب الفقيد وصديقه L'affare Henry
وبالمناسبة ألقى السيد عبد العزيز بالخادم ذالك الشاب أنا ذاك كلمة تأبينية مطولة تفاعل معها وأبكى الحضور مذكرا بمناقب وأعمال الفقيد طيلة حياته.
وفى الأخير نرجو وندعو للفقيد أن يسكنه فسيح جنانه بين الأنبياء والشهداء والصدقين .
*إنا لله وانا إليه راجعون صدق الله العظيم *
كتبت من طرف بلفضل الطاهر
أستاذ اللغة الانجليزية